في مركز المهاجرين الوحيد في تونس، يحاول العشرات من المهاجرين غير الشرعيين للمضي قدماً بعد رحلاتهم المشؤومة عبر ليبيا.
لجوء
في أعقاب الأحداث الدامية التي شهدتها ليبيا عام ٢٠١١ عقب سقوط نظام معمر القذافي، وفي عام ٢٠١٤ نتيجة للمواجهات بين الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر وبعض الجبهات المسلحة، نزحت أعداد كبيرة من الليبيين إلى بعض الدول المجاورة.
الطفلة السورية من اصل فلسطيني"ماريا" حظها العاثر وضعها في مرمى قناص عابث، لتبدء رحلة الألم و ألأمل.
بينما يفر السوريون إلى الأردن أو الى الدول المجاورة حيث يجدون ملجئ يبعدهم عن ويلات الحرب، تواجههم صعوبات في الحصول على عمل أو بدء مشاريعهم الخاصة، وهو ما يدفعهم إلى الاعتماد على المساعدات الإنسانية.